أنا والله لا أرضى بهذا الحال للعُربِولكنْ أبتغي - للناس - كل الخير والحُبوأرجو الله نصرَ الحق والإسلام مِن قلبيولا أرضى بما يجري من التهريج في الغربوليس يَروقني الإفراط في التقتيل والحربولا أحنو على قومٍ بما ابتدعوا قلوْا دربيويلفحُني لظى الأهواء ، عن بُعد وعن قربويُؤذيني فريقٌ جدَّ في رَسْمي وفي سَبيويُحزنني الألى كالوا فظيع الطعن في صحبيويُؤلمُني مَن انخدعوا بزيف الشك والريْبوتجرحُني الرعيّة لم تؤدّ أمانة الربويُقلقني الموظف يكتسي بالزور والكِذبويكسر خاطري التلميذ بالتغشيش والنصبوخالف سُنتي الأستاذ عن تقواه لم يُنبوجانبَ شِرعتي جيلٌ ثوى في الأكل والشربوأعيا القلبَ شرذمة تداوي الوضعَ بالشجبألا إني رسولُ الله للأعجام والعُربوخيرُ الرسْل قاطبة ، وجئتُ بأفضل الكُتْبوبايعني - على الإسلام - خيرُ الناس والرّكْبومكّن لي المليكُ بهم ، وعاش - على الهُدى- حزبيوما وهنوا ، وما ضعفوا ، وما عمدوا إلى الحوبنصِرتُ بهم - يمينَ الله - بالأجناد والرعبلذا عظموا ، فليس بهم ولو شيء من العَيبصحابي كالنجوم الزهْر في الأفلاك والسحْبومن أزرى بسُمعتهم تمرّغ في دجى الذنبأقول أجلّ سِيرتهم ، وحسبي خالقي حسبيسينصرُهم وقد ظلِموا ، ويُعْلي شأنهم ربيألا يا أمه التوحيد فانقادي إلى التوبأقيمي شِرعة الإسلام في ذا المأزق الصعبولا تهني ، ولا يُثنيكِ كيدُ الشرق والغرب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.