رؤياك تُفرحُ سامعاً ، وتكافيكقصيدةٍ زينتْ بعذب قوافييا خالدَ الذكرى إليك تحيتيمَوْشية بزخارفِ الإتحافيا طيّبَ الأعراق سِيرتك السنايا عاطرَ الأخلاق والأوصافيا مُشرقَ الأخبار تُبهرُ سامعاًوكأنها زُبدٌ مِن الأصدافيا سِيداً بالسلم حاز كرامةقد توّجتْ بشرافةٍ وطِرافيا باذلاً روحاً وقد أرخصتهافي الله مثلَ السادة الأشرافيا قائدَ الجُند الألى علمتهمطعن العِدا في الحرب بالأسيافيا مخلصاً للدين ديدنه الوفامازال يُوفي وعده ، ويُوافييا من فجعت الرومَ في ساح الوغىوذبحت - عند النهر - بالآلافيا من رأيت كما تقول أجادباًلم تمتلئ بحوافر وخِفافوخلت مِن الماء الذي هو روحُهافغدتْ بذلك أقحلَ الأكنافوقستْ مضاربُها على سُكانهاوقستْ مرابعُها على الأضيافأرضٌ عَزازٌ ليس ينبتُ زرعُهاوكأنها مِن قاحلات فيافحتى الفيافي قد يهيجُ نباتهامهما تعاني مِن عَتِيّ جفاففخرجت منها كارهاً لجفافهافإذا بروض مُعْشِب مِئناففيه الزروعُ تسرُ عينيْ ناظروالماءُ يسطعُ كالمعين الصافيوله اتساعٌ ليس يبلغه المدىوان احتوى رقعاً من الأعطافوقصصتها يا صادقاً في قولهتترقبُ التأؤيلَ في استشفافوتفضّل (الصديق) بالبُشرى لهأملٌ يلوذ بمَدمَع ذرّافولذاك أولها الهداية أقبلتْكالغادة السمراء في الأفوافتهفو إليك ، وأنت تعشقُ أنسهاهي في التعلة كالدواء الشافيجاءت إليك مَشُوقة ملهوفةمثل العروس أتت بثوب زفاففتركت ما قد كنت تعبد مِن هوىًوسَمَوت في الآمال والأهدافوكفرت بالأوثان يصنعُها الورىويخصّها أعيانهم بطوافوخلعت أنداداً تقادمَ عهدُهاإذ عُظمتْ من قبلِ عبدِ منافوبرئت من أصنام قوم أشركواوهجرت ما شادُوهُ مِن أحلافوتبعت دين محمدٍ مترفعاًعن كل ما صاغوه مِن أعرافورآك جُلّ الناس بعدُ مبايعاًفي عِزةٍ تسبي النهى وهتافوعففت حتى قيل: ليس كمثلهإذ كيف يحيا الشهم دون عَفاف؟أأبا سليمانٍ بك الرؤيا ازدهتْوأنا بشعري العذب كنتُ أكافي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.