كلماتكَ صائبة المعنى
ولذا الشعرُ عليها أثنى
مازلت تردّدها غرداً
رائعة اللفظة والمبنى
فالدينُ المستثنى منهُ
وحياة المرء المستثنى
والمالُ – برونقه - فانٍ
وشريعة ربك لا تفنى
يا خالد أعليْتَ التقوى
وجعلتَ العيش هو الأدنى
ورأيتك تنتصر لدين
ولهذا أحسنتُ الظنا
فطفقتُ أسَطر أبياتي
وأشير إلى هذا المعنى
متخذاً - من قولك - درباً
يَهدي الإنسان إلى الحُسنى
وأراكَ صدقتَ ، ولى أملٌ
أن تدع الحسرة ، والحزنا
وتُجاهدُ نفسك محتسباً
كي تُدرك - في الدرب - الأمنا
وتحوز هداية خالقنا
وتقاوم ضعفك ، والوهْنا
حتى تنتصر على الدنيا
فالتقوى القِبلة لا لبنى
أيدك الله بنصرته
ووقاك الشِقوة والفَتْنا
وبلغتَ المَنزلة الأسمى
ووُقيتَ الذلة ، والشحنا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.