إن الحياة - بغير الدين - كاللهبِوالناسُ فيها كمثل الزيت والحطبِما قيمة العيش إن حلّ الشقاءُ بهوعاشَ أهلوهُ بين الضنكِ والعطب؟والشرعُ يعطي حياة الناس رونقهايمدّ بالعِلم والأخلاق والأدبوسائلوا كتب التاريخ كم حفظتْمِن الوقائع والأحداث والخطب؟تدلكم عن ذرى الأمجاد فاز بهامَن طبقوا الشرع مِن عُجْم ومِن عربممالك السِلم – بالأمان – كم نعمتْبالحب والعطف قبل السيف واليلبوالسِلم وحّد بين الناس قاطبةعلى أساس التقى ، لا الجاهِ والحسبوحرّرَ الخلق مِن طغيان مَن ملكواليُصبح الكل أحراراً بلا رهبلا يُقهرون على دِين تخيّرهبعضُ الطواغيت كم فيهِ من الريبإن أسلموا يُصبح الإسلامُ عاصمَهممن الدماء أراقتها رحى القضبوالسلمُ يكفلُ عيشَ الناس في سَعةٍفلا يُعانون من ضيق ولا كُربواليومَ عطله عن دَوْره زمَرٌتميلُ راضية للدير والصلبتُغلب الآن ما في الغرب من نظمشتان شتان بين الترْب والذهبوما استكانوا ، ولا عادوا لخالقهمواستمرأوا الادّعاءَ المحضَ بالكذبوكم على الأرض بين الناس مِن نذرولا اعتبارَ ولا ذِكرى لمُعتجب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.