تعجلتَ حتى هيمنتْ مِحنة عُظمىومَن عاب ما استشعرتَ أوسعته ذمّاوأخرجتَ للدنيا عزيفاً مُنغماًوتحسبه شعراً ، وتنظِمُه نظماأأتقنتَ فن الشعر حتى تصوغهوتصبحَ يوماً - بين أعلامه - نجما؟أكابدت في التعليم ، حتى تجيده؟ألا إن شعر العُرْب مدرسة عظمىقد انتظمتْ شتى العلوم ، وما اكتفتْوسائلْ - عن الشعر - المَضامينَ والأسمافكم من بحور الشعر تدري حقيقة؟وكم من أصول الفهم تفهمها فهما؟وكم من قوافي الشعر تدركُ أصلها؟وكم في مرامي الشعر تعرف من مرمى؟وكم مرجعاً في النحو ذاكرت جاهداًلترجم أخطاءً - تمارسها - رجما؟وكم مرةٍ - في الصرف - نقبت تنتوىإقامة مُعْوجٍّ تُزيلُ بها وهما؟وكم يا ترى من شعر من ودّعوا تعي؟وحفظ تراثِ الغير يستغرقُ العزماوكم يا ترى حجمُ التجارب تشتهي؟وإني أراها صفقة تجلب الغنماوهل كاتبٌ مَن لا تجاريبَ عندهتهادى بها بين الدغاول والنعمى؟وهل شاعرٌ من لم يُطالعْ قصائداًلمن عاصروا أو ودّعوا كي يرى الأسمى؟رصيد الألى ماتوا تراثٌ ومَغنمٌوما صاغه الأحياءُ يزدردُ الغمىوهذي هي الساحات ملآى بجوقةٍكتابتهم مَسخ ، وأحسبهم عُجْماتعجل أقوامٌ ، فلم يتأمّلواوأبصرتُ ممن خالفوا نهجهم قوماتغنوْا بشِعر العُرْب قلباً وقالباًوحاكوه ما حادوا ، ولا ابتدعوا رسماوهم قلة في الناس قلة شِعرهمويغبطهم دوماً - على الجَوْدة - الدَهماألا ليت أهل الشعر يحذون حذوهملأن سجايا الناس - من شعرهم - كلمىفيا رب حقق أمنياتي ومأمليلأني أرى هذا الذي أرتجي حُلْما
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.