كَفٌ على الوجه ضاهى جَذوة الألمِهوى على وَجنةٍ عانت من الورمِأمام أعيًن مَن زاغت بصائرُهملهول ما شهدوا في الموقف الوخِموضاربُ الكف ما شفتْ شهامتهعن المروءة والأخلاق والقِيَمتجاوز الحدّ في عُرف وفي خلقولم يكن - في الذي وافى - بمحترمومدّ كفاً بلا حق ولا أدبكأنه كف طاغوتٍ ومنتقموزوجُه عدمتْ – في الناس - منتصراًلِمَا دهاها - من المكابر - الغشِمبكتْ وآلمها إهدارُ عِزتهاعلى يد البعل ما عانى من الألمأزرى بزوجته أمام من شهدواويح الحشيمة في العقائل العُصُمولم يُرعْ سمعه لِمَا تقول بهفي مَعرض الجدل المشفوع بالكلمأين التفاهمُ يُجْلي كل مُعضلةٍمن عقل كل لبيب حاذق فهم؟أين التريّث يجتاحُ الخلاف ، فلايُبقي - لصاحبه - شيئاً من الإزم؟أين اصطبارُك في البأساء ما رحمتْحداثة السن في آفاق مختتم؟أين احتمالك في البلوى إذا اشتعلتْوخلفتْ سُعُراً في غاية الجحم؟أهنت نفسك قبل الزوج يا لكعاًوجئت شيئاً - بهذا - بالغ العِظمألم يكن رادعاً ضعفٌ به اتصفتْ؟وتلك من حكمة المهيمن الحَكَملو أنها اتصفتْ بالقوة انتحرتْزوجية ربما باءت بسفك دمألم يكن مانعاً نهي النبي لناعن ضرب وجه ورأس يا أخ السلم؟ألم يكن كافياً بكاؤها فرَقاًمن ظالم ما رعى وشائجَ الرحم؟لمّا أتيت الذي أتيت مُجترئاًعلى الحنيفية السمحاء في نهمأدانك الناسُ مِن غِر ومِن فطنفكنت في موقف – بالخِزي - متسمكشفت سِترك - للعُذال - مُفتقراًإلى الرجولة في افترائك العممولامَك الكل من غابوا ، ومن حضروابلفظةٍ صُبغتْ بالبؤس والوصموقيّض الله شهماً لا نظير لهحتى يردّك عن غي وعن غشموحال بينك والصبيّة ابتذلتْذي من قريش وحاميها من العجمالله أكبرُ سوّى السلمُ بينهماعلاقة سَلِمتْ من سيئ التهموقال: لا تحزني يا أختُ ، أو تهنيروحي الفِداءُ لما لا قيته ، ودميقفي ورائي بلا خوفٍ ولا وجلوالله كافيكِ - بي - ما كان من نِقمدموعُ عينيك تكوي قلبَ ذي نُبُلإني أسفتُ لدمع جدّ منسجموبعضُ آهاتِكِ الحرّى تُمزقنيفما الفؤادُ - بما يلقاه - بالشبمدمٌ ولحمٌ وإحساسٌ وعاطفةوهمة شمختْ في خانع الهممونِية عُقدتْ على اللحاق بمنبالحق قد عملوا من بعد ما علمواما أن بصُرتُ الذي عيناي قد رأتاحتى ابتُليتُ - من المصاب - بالسأموزاد زوجكِ أوجاعي بلطمتهتلك التي ألجمت كفيّ بالبَكَملئن رفعتُ يدي عليه ذبتُ أسىوكنتُ أتعسَ من سعى على قدملذا احتسبتُ ، ولم أندمْ على عمليإن احتساب الفتى يَضِيعُ بالندموقلتُ: رباه فاشهدْ أن لي أملاًفي محو ذنبيَ والعصيان واللمموقلتُ للزوج: زدني ما اشتهيتَ ، ولنأردّ بَغيَك ، إني - اليوم - كالصنملو شئتُ زدتُك من بأسي ومن غضبيقِسطاً تصيرُ به في رقدة العدموزدت طِينة هذا الملتقى بللاًلمّا بصقت على وجهي فما جُرُمي؟وكان سَبّك برهاناً على نزقتُجيده - بطراً - في شرّ مختتموالزوجُ أخرجتِ الآلاف يانعةعشراً تشع الضيا في الجو كالنجمقالت: أكافئ من ضحّى ليُنقذنيمن الحليل العتيِّ الظالم الغلمفقلتُ: كلا ، وأخرجتُ الألوف لهالمّا غدا جرحُ قلبي غيرَ ملتئمفأقسمتْ - بمليك الناس - مُشهرةيمينها في إباءٍ مُشرق سَنِمفقلتُ: أقبلها جبراً لخاطرهابدمع عين - على الخدين - منفحمفناولتني - من الشكران - أعذبهوشكرُ أهل العطا من أنبل الشيموالناسُ تسمع ما تُزجيه من مُلحمن الثناء تخطى أعذب النغممن عفةٍ في سماء الطهر حائمةٍفي ثوب عِز من التوقير محتشمفقلتُ: إني لما قالته أكْبرهاإن الذي ذكرتْ لونٌ من الحِكمرباه فاغفر لها ما تلك تجهلهولا تؤاخِذْ بما قالته من سِيَمواجعلنيْ خيراً إلهي من مَزاعمهاوالطفْ بعبدٍ - بدين الحق - معتصم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.