بيُسر الحال للنفس اغترارُوليس لها - ببلواهُ - اعتبارُوتعصِرُها الحوادث كل حينوليس لها مِن الألم ادّكاروتبلوها القوارعُ دون رفقوليس لها - على الهزل - انتصاروترجُمُها الدغاولُ بالبلاياولازالت يراودُها التباروتفتنها العواقبُ في مَضاءٍوما للنفس - في البلوى - جؤاروتمسِي غضة لم تشكُ شيئاًكأن الصمت للنفس الشعارإذا سُئلتْ عن العمر استكانتلسائلها ، وسربلها العَثاروتمعِنُ في الكبائر دون وعيكأن العمر بدّده البوارلها في الغيّ تجربة ودرسٌوإن الغي مَخبثة وعارومَن يهزلْ يغربلْه التردّيويصحبْه الترهلُ والصَغاروما استعصى على نفس عسيرٌإذا ما كان - في يدها - القرارفغلبَتِ السموّ على التدنيوكان لها - على البلوى - اصطباروآثرتِ الرشادَ ، ولم تجادلْوكان لها من الخطأ اعتذاروفضلتِ المُضيَ ، ولم تسوّفْوكان لها - بطاعتها - افتخارلتحفِز غيرها ، وتحضّ قوماًعلى التقوى ليعتدل المسارلنا يا نفس أسلافٌ كِرامٌبهم - واللهِ - يفتخر الفخارلهذا الدين عاشوا في زمانتباعد ، فيه يُمتحَن الخِياروفي التأليف عاشوا شطر عُمْرولمّا جاهدوا فرّ التتارلقد علموا بأن الوقت سيفٌيُقطع مَن تملكَه الخسارلذا اغتنموه في تحصيل عِلمتضاءُ به الممالكُ والدياروكلٌ جدّد العلمَ احتساباًوفي وجه الضلال الصِيد ثارواوكلٌ جاد بالوقت اغتناماًفطابت - بعد جُودِهِمُ - الثمارفهل لكِ أسوة يا نفسُ فيهم؟أليس يُثير همتك الكِبار؟فقد عاشوا لهذا الدين ذخراًبه كم جاهدوا ، وعليه غاوراألا يا نفس فاتبعي هداهموسِيري - يا حبيبة - حيث ساروافليلكِ طال ، والظلماتُ طمّتْأليس لليل خيبتنا نهار؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.