لا تنكأوا – بهُرائكم - آلاميوكفى الذي عايشتُ مِن أوهامِأنا كنتُ ألتمسُ السلامة والشِفابل كنتُ بين مَعيشةٍ وحِمامأنا كنتُ أحلمُ بالحياة هنيئةإذ أصبحتْ حُلماً من الأحلامأنا كنتُ أبحث عن دروب سعادتيبين الهواجس والضمير الداميأنا كنتُ أجترّ البلاء مقنطراًفيزيدُ من شجني ، ومن إيلاميأنا أهلُ طبي جَرّعوني حَسرتيفرضختُ في ضعةٍ ، وفي استسلاموخضعتُ لليأس المثبّط همّتيوتجلدي بعبارة استذمامأنا قد يئستُ من الشفاء ، كأنهشبحٌ يهددُ عزمتي ومُراميوسئمتُ ممن فيّ باعوا ، واشترواكبضاعةٍ ، والبيعُ بيعُ سَوامحتى أتاني مَن رثا لمُصيبتيوبكى لمَا - في القلب - من آلامومضى يزفّ البُشرياتِ عطيرةشأنَ الطبيب الحاذق المِقداموغدا يسوقُ الأمنياتِ تشوقنيمن بعد يأس - في الفؤاد - عُقاموالكل أطرقَ – للكلام - مُردّداًهذا ورب الناس خيرُ كلامإنا لنكْبِرُ كلنا تشخيصهإذ إنه حقاً دقيقٌ ساميونكادُ نجزمُ واثقين بأنهسيقوم بالتطبيب خيرَ قياميا قوم هذا الشهم أنقذ غادةكانت تعدّ دقائقَ الأياموأراه أطلعه المليكُ على الذيعانيتُ من وجع ، ومن أسقاموالله أنقذني بفضل جهودهسبحان ربي الخالق العلاموأنا المَدينة للطبيب حقيقةولذا فعن خطأ أتاه أحاميوأذودُ عنه ، ولا أشوّشُ لحظةأنا بنتُ ناس أوفياءَ كِراملا أشتكيه ، وليس ذا مِن شيمتيلكنْ أذرُّ تحيتي وسلاميأوَأشتكي مَن حاطني بعطائهوسَخا وأكرم غاية الإكرام؟مَن لم يكن - في خدمتي - مُتردداًوأزال - مِن دنياي - كل ظلام؟هذه الجراحة صعبة وخطيرةولقد يكون الموتُ بعضَ خِتاموقد استمرّت نصفَ يوم ، ليتنيأقوى على وصفٍ بلا إبهاموهناك - عند الباب - تجثو أسرتييترقبون متى تودّع لاميكلٌ تغالبُه الدموعُ رخيصةوقلا الرضا والصبرَ بعضُ فئاموأمام عالِمِنا - من الدم - بركةوكأن رأساً جُندلتْ بحُسامورفاقه وأكفهم قد خُضبتْبدمي بلا سفكٍ ، ولا إجرامكي يزرعوا قلباً ، ويُنهوا عِلةهدّت قوايَ على مدى أعوامفجزاهمُ ربي الخيورَ كثيرةفي ظِل عيش طيب ووئاموجزا الطبيبَ العَف خيراً ، إنهيا رب أنعمَ غاية الإنعام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.