كم يَسترقّ ضنى التوديع مَجبورايئن – مِن ألم الرحيل - مَوْتوراوتستجيشُ دموعُ العين همتهفيغلبُ الوجدُ - في التوّ - الأساريراوللفراق عذاباتٌ ومَلهبةتُشجي فؤاداً - لفرط البَيْن - مقهوراوكم بَصُرتُ بمن غابت أحبتُهيأسى ، وخاطِرُه ما انفكّ مكسوراوسُنة الله لقيا ، ثم تفرقةواللهُ أجرى بهذين المقاديراأبناؤنا اليومَ خِريجون نحسَبُهمتسنموا العز - بين الناس - موفوراوناولونا مِن الفخار مرتبةبها يوقرنا الآنامُ توقيراوشرّفوا قومَهم شرافة عظمتْوأكرموا الصحبَ والأصقاعَ والدُوراهذي البداية ، والإكمالُ مَوعدُناوالسعيُ أضحى - ببذل الجهد - مشكوراوكل مجتهدٍ يسعى النجاحُ لهحتى يَبيت - بنيل الفوز - مَشهوراكانوا عباقرة في خير مدرسةٍوأمرُهم بينهم تَزينه الشورىوالجَرف هشّتْ لهم حتى تكافئهمعلى التفوّق يستهوي الجماهيراوتلك (عجمانُ) في أبهى حفاوتِهاتزفّ بهجتها والفألَ والنورافي حفلةٍ شمختْ بالتيه بهجتهافيها نكرّم أفذاذاً مَغاويراوللتفاؤل - في القلوب - رونقهوالشعرُ أمسى بهذا الحفل مَحبوراطلابَنا الغُرّ أوصيكم ، وأنصحكمأن تستمرّوا ، ولا تُبْدوا المعاذيرادَعُوا الأمانيَّ ، واعتزّوا بمنهجكمولا يكنْ همّكم في اللعْب محصوراإنا لكم فرَط ، وأنتمُ تبعٌها نحن نوسِعُكم نصحاً وتبصيراإنا لنغبطكم على تفوّقكموكم نعطرُ ما نزْجيه تعطيرانريدُكم صفوة بالعِلم رائدةفالعلمُ يجعلكم صِيداً نحاريراتذكّروا (اقرأ) تلقاها مُحمدُنافي الغار تصدحُ ، واستقرُوا التفاسيراوآخر الآي تقوى الله ، فاعتبرواإني أذكِّركم بالآي تذكيراوبين علم وتقوى الدينُ أنشأكموكان ذلك - في القرآن - مسطوراوالأمة اليوم تسترْجي هدايتكمفترجموا الوحيَ تطبيقاً وتنويراعليكمُ عُقدتْ آمالُ أمّتكمفحققوا أملاً - في الغيب - مستوراطلابَنا سامحوا مُعلماً بدرتْمنه الإساءة إما كان معذوراوالأمرُ أوضحُ من نار على عَلمفشَمّروا - لقبول العذر - تشميراكلُ ابن آدمَ خطاءٌ ، وغفلتهأنْ لا يُقدّر - للأخطاء - تقديراوالعفوُ أولى بكم ، وتلك مَنقبةفكيف تهْمَلُ إبطاءً وتأخيرا؟كما غفرنا اغفروا ، فنحن قدوتكمما أهون الذنبَ إما كان مغفوراإني أهيبُ بكم ، فإن بعضكمُلنا أساء ، فكان الأمرُ تيسييرايا ليت شِعري إذا كنتم منارتناوقد حملتم لهاويها الأزاهيراأو ليت شعري إذا سُقتم تفاؤلكملكل مبتئس يسلو التباشيراأو ليت شعري إذا ذِعتم فضائلكمولم يكن جمعُكم - في الخلق - شِرّيراهي المبادئُ تعلي شأنَ صاحبهافلتعمروا الأرضَ - بالأخلاق - تعميرالا ترفعوا راية تُزري بصحوتكمإن النفاق يزيدُ الأمرَ تخسيراوحقنا عندكم - في الأسر - منجدلٌفحرّرُوه - من الأصفاد - تحريراولا يُحرَّر إلا حين نلمسُهمُطبقاً حائزاً حباً وتقديراواللهِ ما استويا قومٌ إذا اعتدلواوآخرون بجهل غلبوا الزوراشتانَ بين أناس بالهُدى اشتغلواوغلبوا أثراً يُروَى ومأثوراوآخرين عَمُوا عن درب مَن رَشدوالا يَعذر الناسُ في ذا العُمْيَ والعُوراطلابنا أخلصوا - للهِ - دينكمُوعَزرُوا اللهَ يا أبناءُ تعزيراهزوا إليكم بجذع الخير يُدركُكُموبعدها تُصبحُ المأوى لكم دُوراوتأكلون مِن الثمار أطيبَهاوتشربون مِزاجاً كان كافوراعينٌ بجنة عَدْن للألى سعِدوايُفجّرُ القومُ هذي العينَ تفجيراوبالكؤوس سعى الوِلدانُ مُترعةمِن فضةٍ ، بعضها كانت قواريراإذا رأيتهمُ في حُسن هيئتهمحسبتهم لؤلؤاً في الساح منثوراوالحُورُ ترتصد الأزواجَ عن رغبمَن مِن بنات الدنا تُضاهئُ الحُورا؟طلابنا حاذروا مِن صحبةٍ هزلتْمنها أحذر – وايمُ الله – تحذيراكنتم لدينا شباباً ديِّناً دمِثاًعلى الحماقات والزلات منصورافقاطعوا الهزلَ في سِر وفي عَلنكيلا يُدمّرُ ما شِدناه تدميراوأتحفونا بصيتٍ طيب حسنبين التلاميذ سُوقوا الجدّ منظوراكيلا تضيع جهودُ الناصحين سُدىًأرجوكمُ اجتنبوا هذي المَحاذيرانحن اجتهدنا ، فإن زلت مقاصدُنافلا تزيدوا جوى التقصير تقصيراوليس يُنكر فضل الناس ذو قيموبعضنا طوَّر التعليم تطويرافخصكم بمَعين ليس يبلغهسواه مهما استمى بذلاً وتدبيراجُدْنا بكل الذي اسطعناه مَكرمةولم يكن دأبُنا شُحّاً وتقتيراغداً تكونون عُزلاً في مواقعناهي الحقائقُ تجتاحُ الأساطيرافأشهدوا الله أنْ لا تهزلوا أبداًإني أبشّر أهلَ الجدّ تبشيرابُشراكُمُ اليومَ تخريجٌ يُحيّرنابين الأحاسيس - رغم الأنف - تحييرانتِيهُ فخراً بكم ، والبِشرُ يَغمرُناوكم يؤثر فينا البُعدُ تأثيراتودّعون بلا إذن أساتذةكم سطروا فيكمُ الأمداحَ تسطيرالكِنْ نريدُ لكم مستقبلاً غرداًيفوقُ تغريدُه العذبُ العصافيراندعو الإلهَ لكم بأن يبارككموأن يصبّرنا - في البين - تصبيراوأن يوفقكم لخير أمّتكموأن يطهّركم - بالذكر - تطهيرامُدّوا - إلى الخالق الرحمن – أيديكمفالله خيرٌ لكم حِفظاً وتدبيرا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.