المودع الكريم
(إنه لمن دواعي سروري أن أنشد هذه القصيدة التي تحمل عنوان: (المودع الكريم) وذلك في حفل الخريجين للعام الدراسي 2012- 2013 م. وأهنئ الطلاب وأولياء أمورهم الكرام ، وبارك الله ربي في مدرستنا الوطنية وفي معلميها جميعاً ، وجعلها قلعة للعلم والتعليم والتربية والأخلاق مدى الأيام.)
رباه أنلنا عزتنا
وامنحنا الحكمة يا مولى
وانفع بأساتذةٍ بذلوا
واجعلهم – بالبذل - الأعلى
وأعز الطلاب جميعاً
وقِهم – في عيشهمُ - الجهلا
وأعز بهم دينك دوماً
ليبيتوا – بجنانك - أولى
كما وأهنئ الأبناء الكرام خريجي الصف التاسع ، وأتمنى لهم مستقبلاً حافلاً بالنجاح والتوفيق. وأعددتُ لهم هذه المرة قصيدة عذبة تناسب تفوّقهم وتتناغم معه ، وكنت قد أنشدتها على مخلع البحر البسيط. ويعود السبب في اختيار هذا البحر أنني استمعت إلى أحد النقاد يقطع بأن قصيدة (مسافر زاده الخيالُ * والعطر والسحر والخيالُ) ، لا يمكن لشاعر أن يُحاكيها اليوم! لا في معانيها ولا في وزنها! فتعجبتُ في نفسي وقلتُ: إن لغتنا العربية لا تزال لغة محفوظة بحفظ الله لها ، عظيمة المعاني والمباني ، تزداد جمالاً واختيالاً على سائر لغات الدنيا. وربما يكون لهذا الصنف من النقاد الحق! لأننا نجد كثيراً من المتشاعرين أو المستشعرين الذين راق للواحد منهم أن يتهم اللغة العربية بالجمود وراح يهاجم العروض والقوافي! وقررت أن أحاكي النص مودعاً أبنائي طلاب المدرسة!)
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.