هذا القرارُ يسرّ العيشَ ، والداراوالأهلَ والزوجَ والخلانَ والجاراويستحقُ تحياتي معطرةأصوغها - بين أيدي الناس - أشعاراقراركِ الشهمُ في الآفاق بدرُ دجىًيشع والله - في الظلماء - أنوارايا من غمرتِ به دنياي مَكرُمةوكان جُودكِ - للإحسان - تذكاراأسعدتِ قلباً رثى مما يواجههواغتال سعيك أهوالاً وأخطاراوالروحُ سُرّتْ بما ناولتِ من منحوأكبرتْ بَذلكِ الميمونَ إكباراوالقرية احتفلتْ بما وعدتِ بهوهيأتْ - للتي تزورها - الداراوعبأت أهلها من كل باديةٍيستقبلونك زرّاعاً وتجارافي موكب حملتْ صبيانه عَلماًأما البنات فقد حملن أزهاراونسوة سِرن في سكينةٍ وتقىًيخشين سُخط مليك الناس والناراوللملاءات - من فوق النساء - سناوكل فردٍ أتى – للحفل - مختارايرحّبون بمن جاءت تُشاطرهمهمّ الحياة ، وتزجي الخيرَ مِدراراجاءت تساعدُ زوجاً في رسالتهحتى يداويَ أوجاعاً وأوضاراجاءت تشد على المعروف ساعدهوتؤْثر الشظفَ المسعورَ إيثاراجاءت لتزرع - في البيداء - نبتتهاوإن - في قلبها - عزماً وإصراراجاءت لتردع نفساً ليس يردعُهاإلا التفضل إكراهاً وإجباراجاءت تروّضُ ذاتاً لا يُروّضُهاًإلا التصبّر حتى تغسل العاراإن الأنانيّة الكأداء مَخبثةوكم تحمّلَ آثاماً وأوزارامن عاش للنفس ماتت نفسه كمداًوسوف يَعدمُ أعواناً وأنصاراومن يعشْ يبذلُ المعروف محتسباًيَنجحْ ، ويفلحْ ، ويجن الخيرَ مغزارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.