حطم الجهالُ قلباً يكتئبْمن فعال الناس أضنته الكُرَبْهل وعَوْا درساً سمتْ آثارُهساقه - في عالم النسيان - أب؟ما انتوى تخريبَ بيت عامرإذ أتاه السبّ ، لا لم يحتربما ارعوى طوعاً لأهواءٍ عتتْتختِلُ الرشدَ ، وتودي بالأدبلم يكن يُصغِي لمن لم يرحمواإنما بالحِلم والصبر اختضبلم يعش يصطاد أخطاء الورىأو لزلات البرايا يرتقبلم يُبيّت نقمة تُزري بهمثل أرباب التجني والريَبلم يُغلب نعرة تمحو الإخاإنما قد كان – للصفح - الغلبلم يقلب ماضياً أوراقهتُذهب الوُد ، وتغتال العَتبلم يُيَئِس من متاب مذنباًإنما التيئيسُ عجز وتببأي صهر أنت؟ قل لي ، بالذيعنده الخيرَ جميعاً نحتسب؟أي علم حُزت في هذي الدناكان للأخلاق والتقوى السبب؟لقن الأصهارَ درساً شافياًفي التحلي بالرضا عند الغضبفي التسامي عن دنايا لا تفيبمقام المرء ، بل ذي تجتنبعلّم الأصهار أنْ لا يحرقوامنزل البنت بإيقاد اللهبخصّ بالنصح الألى لم يفقهواإنما النصحُ مَعينٌ يُطّلَبوابذل الوعظ لمن لم يعلمواواهجر الفظ الذي لم يستجيبمثلك - اليوم - قليلٌ بينناولهذا كم نعاني مِن كُرَبكم بيوتٍ تعتلي مَتن الشقاوأرى البعضَ تدمّيهِ النوببصّر الأصهار يا خِلي بمايجعلُ الأزواج في دنيا الطربواضرب الأمثال حتى يُدركواكل حق - نحو أهليهم - يجبقل لهم عن صهرك الشهم الذيجعل الكلبَ لك اليوم اللقبأزه الشيطان فانصاع لهلم يُفرّقْ بين قشٍ والذهبفإذا باللفظ يؤذي سيداًوإذا بالسب يأتي بالوَدَبوإذا بالزوجة الفضلى سعتْنحو بيت الأهل ، نعم المنقلبلم تعد تقوى على الشتم الذيحطم الشريانَ ، واجتث العصبلم تردّ الصاعَ صاعين لهإنها من بيت أصل وحسبلم تقبّحْه على أن سبّهاإنما قد ردّها عنه النسبوأبوها قال: مرحى بالتيشرفتْ قوماً إليهم تنتسبفاشتكت زوجاً جفتْ ألفاظهبعد أن جافاه مِن قبل اللببوأبوها لم يُجاوز دارهإنه - في البأس - ذو قلب حَدِبقال: لا تبكي ، ولا تستحسريإنما الدمعُ رصيدُ المكتئبلا تبالي بالذي عاينتهكم يهز النفسَ قلبٌ ينتحبوارحمي نفسكِ مِن وخز الجوىواشحذي فيها التروّي والدأبمنطقُ العيش احتفالٌ وبُكاواهتناءٌ بعد لأي ولغُبهذه الدنيا متاعٌ زائلٌزينة تمضي ، ولهوٌ ولعبما عناكِ الزوجُ لمّا سبنيفاربئي بالنفس عن هذا النصبيا ابنتي هذا عناني ، صدقيوأنا غلبتُ رفقي والحَدبفارجعي بيتك ، هذا ما أرىقبل أن يفنى بتسعير الشهبواحم بيتاً قد تهاوى أسّهثم أمسى دون ذنب يضطربإنه مأواكِ ، جدّي ، واعقليوارقبي الأمر فتاتي عن كثبيا ابنتي زوجُك محتاجٌ إلىزوجةٍ ترضيه دوماً إن غضبعندها تحظى بمرضاة الذيأرسل الرسْل بدين وكتبزوجة تعفو وتصفو دائماًإن رماها الزوج – يوماً - أو ضربزوجة تعطي وترضَي دهرَهافالرضا - صدقاً - دواءٌ مختلبزوجة إما أهينتْ ثابرتْبالحصى ترمَى ، فتلقي بالعنبيا ابنتي أخطاتِ مذ فارقتهدون إذن منه ، أو حتى طلبهكذا ربيتُ بنتي؟ أفصحيهكذا بنتي الخطايا ترتكب؟قوِّمي نفسكِ ، بل واستغفريإن الاستغفار من أرجى القرَبلا تزيدي النار في قلب فتىًمن عذاب النفس أمسى يكتئبوالطفي بالزوج دوماً ، وارأفيربما الحال لضدٍ ينقلبلا تلوميه ، ولا تستعتبيواصدقي في الحب ، لا يجدي الكذبواهجري الواشين مهما زخرفواإنهم يلقون للنار الحطبواحذري أن تكشفي سراً لمنفوق أسرارك كم ألقى الحُجُبوأت بيتي ضيفة لا تمكُثيلكِ داري اليومَ مأوى المغترب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.