حارَ النهى فيما عليه سيُقبِلُوالقلبُ من ثِقل المواجع مُثقلُوالنفسُ أدمعَها مَصيرٌ مُبهمٌكانت به - بين الورى - لا تحفلوالروحُ سربلها شعورٌ مُقلقٌماذا يخبئ يا تُرى المستقبل؟والخاطرُ الملتاعُ حطمه الجوىفمضى يُحولق تارة ويحوقِلوالأمنياتُ تبعثرتْ لم تتخذمأوىً لها ، فاليومَ عز المنزلمَن عاش تُلهمه القيامة درسَهاأتغره الدنيا عليها يُقبل؟وله احتضارٌ ليس يعلمُ حِينهوبمشهدِ السكَرات حتماً يكمُلأتكون خاتمة السعادة حظهوله بها مُتعلقٌ وتبتل؟أشهادة التوحيد آخرُ قولهأم لفظها أمسى يُرادُ فيعضل؟والقبر هل هو روضة؟ أم حفرة؟أيُجاوبُ الملكين؟ أم يتزلزل؟وكتابُه بيمينه هو آخذ؟أم بالشمال وذا يشينُ ويُخجل؟أيمر فوق صراطه متبختراًإذ كان للأخرى يجد ويعمل؟هل قد نجا ، فعن الجحيم مزحزحٌوجنان رب الناس ها هو يدخل؟أيرى مليك الناس في جناته؟أم ذا عن الرؤيا هناك مؤجل؟أم أنه المحجوبُ عن رب الورىيرجو ، ولا يحظى بما هو يأمل؟إن القيامة لا تُعد دروسُهاوالوعظ في هذي الدروس الأمثلوتسوقُ من عِبَر المصائر جُملةتَسبي عقولاً في القضا تتأملما بين ميلادٍ وموتٍ عيشُناففتىً سيولدُ ، ثم آخرُ يَرحلما بين فرحتنا بمولودٍ هنافهناك ميْتٌ بالدموع يُغَسّلأواه مِن تلعاب دنيانا بناأرأيت مفتوناً بها مَن يعقل؟سيزولُ زخرفها ، ويمضي حُسنهاوالمرءُ عنها ذات يوم يُعزللا خلدَ إلا في حدائق ربناإن الجنان هي المَقامُ الأمثلوالموتُ للإنسان جد قيامةٍوالقبرُ منزلها الوشيك الأوللا بد منه ، وإن غدوت مُعَمّراًوإليه يوماً – رغم أنفك - تُحْمَلرباهُ فالطف يا رحيمُ بمن قضىمنا ، ومنه الدودُ أصبح يأكل
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.