بُشراك يا صاح مَن تابوا ومَن صدقواومَن - بهذا الهُدى خِلافك - انطلقواخصُّوك بالشكر لمّا جُبتَ عالمَهممُناصحاً مُشفقاً على مَن انزلقواترمي لهم من علٍ حبلَ النجاة عسىأن يُنقذ الله مَن في غيّهم غرقواألقيت وعظك في حرصٍ وفي مَلقٍحتى سبانا سنا الإلقاء والمَلقأدليت دلواً من الإرشاد مبتشراًولم تبال بمن بذا الهُدى شرقواوما تكلفتَ في البرهان تبذلهلتُخرج الناس مِن نار بها احترقواوما أرقت خموراً فوق مائدةٍوما نهرت فتاة أزها الشبقوما زجرت نساءً عُرْيُهن بداوالعِطرُ زاكي الشذى مستشرفٌ عبقوما تناولت ما يأتي القِمار بهمِن المكاسب في جيوب مَن سبقوالكنْ تحدثت - في التوحيد - مُحتسباًإذ للعبادة كل الناس قد خُلقواوبالعقيدة كل الأمر مُرتبطوكم بذلك أهلُ العلم كم نطقواحتى أبنت عُرى التوحيد مُحتملاًضلالَ مَن جهلوا ، وفسقَ مَن فسقواتغيّر الحالُ ، جُلُ القوم قد فطنواودان بالدين ناسٌ منه كم مرقواجوزيت خيراً على ما جئت تبذلهكما يُجازى الألى - في بذلهم - صدقوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.