حَبلُ الأبوة بالتكريم متصلُوقطعُه يجعل الإنسان يُبتذلُتشقى البُنوة إن فاتت أبوتهاوباللقيطِ هل الحياة تحتفل؟يحيا اللقيط ذليلاً رغم عِزتهولا يكون له - بين الوَرى - ثِقلويزدريه - من الأنام - أراذلهملأن ميزانهم يشوبه الخللولا يُشَفع - في الأمور - يطرقهاففي شفاعته يعشعش الفشلولا يُزوّج من أصيلةٍ شمختْبأصلها ، حيث بالكرام تتصلولا يُقَر على حق يدين بهإذ إنه - عند جُل الناس - مختبلولا يطاع له أمرٌ رآه هُدىًلأنه - عندهم - فردٌ به خطلولا يُؤمّر في أهل ، ولا سفروليس يُسند - في يوم - له عملولا يُخوّل سلطاناً يسود بهوالدار سجنٌ ، وكل الأرض معتقلوالعيش ذلٌ ، فلا عزٌ ولا شرفٌوإن يكن أسَداً ، فإنه حَمَلويأكل الناس رغم الأنف سُمعتهوسيء الصيت لا يسمو – به - رجلويستبد به تشويهُ مَن طعنوافيستكين لمن – بشأنه - هزلواويسرق الناسُ آمالاً تداعبهإذ إنه هدفٌ يؤذيه من سَفلوايدين بالفضل للصِّيد الألي عطفواعلى رضيع - بدمع الخِزي - يكتحلوالبر يجتر ما حَوَت لفافتهخلف الجدار - لديه - الدودُ والجُعَليلوكُ - من قسوة الحياة - أشرسهامن بعد ما ضاقت الحُلول ، والوُسُليبكي ، وتخنقه أناتُ وحدتهوجُرحُه ليس – بالنحيب - يندمليرثي الأبوة قد ماتت طهارتهاوفوق خديه دمعُ العين ينهطلويشتكي - لمليك الناس - كُربتهإذ البريءُ - على القدير - يتكلويستكين لحال بائس لجبقد خطه اثنان - في عقليهما - خَبَلوالغيبُ محتفظ بما سيلحقهمن البلاء ، إلى أن يَكمُل الأجلوالعائداتُ على الجبين قد سطرتْقسراً معالمها ، فهل سيحتمل؟وقلبه - في مَريع الوجد - محترقٌوعزمُه - في جوى الضياع - منجدلوتستبد به - في المهد - أسئلةولن يُجيب - على إلحاحها - الجدلماذا تخبئ لي الأيام من محن؟وهل لمثلي - على البلا - حِيَل؟وكيف أقوى على إيقاف ألسنةٍأمست - بعِرضي وما ألقاه - تشتغل؟تُمسي حِداداً على حال بُليتُ بهوليس يصرفها زجرٌ ، ولا وَجَلماذا أقول إذا ما قيل أين أبٌ؟وأين قومٌ له همومَه حملوا؟وأين عمٌ له يُجل نسبته؟فبالقرابة بعضُ الضنك يرتحل؟هذا الرضيعُ بعار الذنب متسخٌوالعار باق ، وإن تقلُو الفتى العِلليدين - بالشكر - مجبوراً لمنقذهمن الهلاك ، فيا بُشرى الألي كفلواويذكر الفضل قد جاد الكِرام بهوالمحسنون - لهم على الورى - نبُلوالعُرف يبقى وإنْ أهلُ السخا ذهبواولا يمارسه الأخياسُ والسفلونعمة الأب جاهٌ عز جانبهوبالأب الفذ - دوماً - يُضرب المثلوبالأب الشهم تُبني كل مَكرُمةٍفي نفس كل فتىً ، وبعدُ يَعتدلوعنه يدفع أعداءً به ظفرواوعطفه - في دنا أهل الشقا - ظلليشقى ليُسعده ، ولا يُعنفهودَوْره - بسنا الأخلاق - يَكتملبه يُفاخر مَن أولادُهم همجٌلأن آباءهم - في دَورهم - فشلواإن الأبوة نبراسٌ له ألقومن مناقبها الأخلاقُ والمُثلشتان بين زنيم لا أصول لهوبين ذي نسَب - بالصِّيد - يتصللذا أوَصّي الذي يعُقّ والدهأن يستقيم ، فأيامُ الفتى دولكما يَدين يُدان ، فلا يُغر بماأملاه رب الورى ، سينتهي المَهلوسوف يُقتص منه ، اليوم قبل غدٍلأن كل أب - لله - يبتهللو كان لي - بين آلاف الرجال - أبٌما كان لي - عن سنا تكريمه - حِوَلولاحترمتُ نعالاً كان يلبسهالكي أوقره ما عاش ينتعلولانبريتُ - له - في كل نائبةٍأعينه ، إنما جميله جَللولاحتفيتُ به مُقبلّاً يدهولا توفي جميل الوالد القُبَلكم آيةٍ في كتاب الله تكبرُهوكم أبانت حقوق الوالد الرسلوليس يُعصى أبٌ في الأمر يأمرهوالأمر إما عصى فليس يُمتثلوكم فتىً خصه – بالفضل - والدهفلم يَشُبْ سعيَه هزلٌ ، ولا زللإذ الأبوة تكليفٌ وتربيةوعِبئها - في الورى - كأنه الجبليا رب أكرمْ أباً أعطى بلا مَللواهد الذي عاقه - عن بذله - المَلل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.