وسِفر بدا للضاد في ثوب كوكبِحوى الدُرّ يسري كالغمام المُرَطبِتناسقَ حتى قلتُ: قد بلغ الذرىوبدّد بالذكرى صنيعَ الترقبوقد زخرفَ (الدحداحُ) أوراق مَتنهِوزيّنه ، جلى بديع التطيبوألبس نحو العُرْب أجمل حُلةٍوأبهجنا جداً بهذا التشعّبوجمّل علمَ الصرف في الطِرس ناطقاًبأن أصول الضاد لِينت لمُحْببكم اختصر النحو المُصفى بدقةٍفأمسى لعقل المرء يَسبي ويجتبيوكم توّج النحوَ البديعَ بنجمهوبالصرف وافانا بزي محبّببذا سهّل الصعب العسير بخفةٍويشكر ما أسدى له كل طيّبسأنزلُ خلق الله ما فيه أبدعواوأوصَى بما قد سَطر المِرقمُ النبيأما والذي أعطاك ما سطرتْ يدٌلقد فاق هذا السفرُ كل التطرّبولو أنني - في كل يوم - قرأتهفإني لمشتاقٌ له ، بات كوكبيأحنُ إلى ما قلت فيه ، وأجتنيشذى النحو والصرف الأريب المُخضبويأسِر عقلي كل رأي وفكرةٍوأهفو إلى الأفكار في كل مضربألا أصلح المولى فؤادك للذيعليه أنا من دينه والتقربألا فانتفعْ يا (أنطوان) بآيهِشواهدُ فيما قد كتبتَ فقلّب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.