وفرْ حديثك ، واقرأ الأسفاراواتلُ المسائلَ ، وادرُسْ الأفكاراواحفظ مِن الأوراد قسطاً كافياًواستظهر المأثورَ والأذكاراواعربْ وعرّبْ ما تشاءُ بدقةٍوزنِ الكلامَ ونقح الأشعاراوانقدْ وصَحّحْ ، وانتقدْ ما تشتهيمما تراه ، ودَقق الأخباراواكتُبْ ، ودوّنْ فالمواقفُ جمةواجعلْ كتابتك القريضَ شِعاراوامْهدْ لنفسك ، لا تفوّتْ فرصةإن الأماجدَ ولوُا الأدباراوبقيت وحدك في مواجهة الغثاورفاقُ دربك يا همامُ حيارىوكما تراهم عن غِياثك أعرضواأمسى انتصارُهمُ - لمثلك - عاراأحضرت لي كتباً لتقنعني بماحوتِ السطورُ تزيدُني استبصاراوأراك أخطأت الطريقَ ، فإننيلستُ الذي يستصحبُ الأسفاراما لي وللكتب التي أحضرتهابات الذي أ حيا له الدولارايا صاح ما جئنا لنقرأ عِبرةإن القراءة تجلِبُ الأخطارابالجهل نبلغ ما نريدُ تحايلاًوالجهلُ خيرٌ مَنهجاً وسِتارابالجهل أصبحْنا أئمة قومناوالمالُ أغدِقَ فوقنا مِدرارابالجهل لُكْنا الآيَ دون تفقهٍحتى غدوْنا – في الورى - الأحبارابالجهل أعطِينا البيوتَ هديةواللهِ لم ندفعْ لها إيجاراوكذا مُنحنا الماءَ قبل الكهرباوالأكلَ لم ندفعْ له دينارابعنا - لمن دفعوا - الديانة جهرةوالبعضُ جادَ ، فأكرمَ السمساراإنا تنازلنا عن الحق الذيعشنا نُحرّفُ نصه استكباراما الأمرُ يأتيه الرجالُ نطيقهالجد كم يستهجنُ الأغرارالمّا يكُنْ عَرَضاً قريباً هيناًحتى نصِرّ - على المَضا - إصرارالمّا يكنْ سفراً قصيراً قاصداًلنتوب ، ثم نتابعَ المختارانحن ارتزقنا بالكتاب وآيهِولذا أمِنا القيدَ والأشرارالا لن نكون المُبعدين تشفياًكلا ، وصدّقْ لن نكون أسارىسنعيشُ أحراراً ، ونرتعُ في الدنامَن في الأنام يُضارعُ الأحرارا؟لك قد تركنا كل أسفار الهُدىكي لا نُعاملَ غيّباً حُضاراما أجملَ الأموالَ نحصدُها بلاجهدٍ ، ولا نلقى الجزاءَ خساراوالكل يَشرُفُ أن نكون ضيوفهوالكل يُكْبرُ جمعَنا إكباراحِيزتْ لنا الدنيا بأجمل زخرفٍونراك تلعقُ - في الدنا - الصباراوانظرْ لواقعك البئيس مُقارناًوتتبع الأنباءَ والآثارامَن أنت حتى تستمي لمقامنا؟المجدُ عنك وعن سماك توارىالجهلُ أغنانا ، وأفقرك الهُدىوالجاهلون غدَوْا لنا أنصاراوظلِلتُ أنتظرُ السفيهَ لعلهيَزنُ الكلام ، ويَحفظ الأقداراوضبطتُ أعصابي ، ولم أكُ ثائراًإن التهورَ يَهزم الثوارافي بيتنا جهرَ الغشيمُ بجهلهوتقيأ الأغلاط والأوضاراأفتى خزعبلة ، وجاهرَ بالأذىفليحمل المُستنكفُ الأوزاراأخطاؤه ثقلتْ ، وناءَ بحَملهاكم مِن شقي يحملُ الأوقاراأذنبتُ يومَ جعلت مثلك صاحبيوقسمتُ بيتي ، واتخذتُك جاراوبذلتُ معروفي ، ولم أكُ باخلاًحتى تقرّ - ومَن تعولُ - قراراهذا جزائي اليومَ منك بلا حياوأراك مُعتدياً خفرت جواراوأنا الذي حاجَجْتُ عنك مُنافحاًكي لا تعانيَ في الحياة عَثارااليومَ تصدمُني بلهجة غادرواللهُ ليس يُوفقُ الغداراأشمتّ فيّ اليوم قوماً حذرواأمسى علاجُك – للأمور - شناراأسفرت عن جهل وسُوء طويةٍوعلى علائقنا سكبت النارالنسيرَ فوق الجَمْر ، تحرقنا بهوأراك أضمرت الأذى إضمارالمّا أبيت قراءة النص الشريف تكبراً ، ولفظت الاستذكارالمّا يكنْ خطأ تُلام لفعلهفلقد وجدتُك هازلاً ختاراوالعيبُ عَيبي يوم خِلتُك قارئاًتهوى الدليلَ ، وتدرُسُ الأفكاراإذ قلتَ هل جئنا لنقرأ فكرةوحروفُ سؤلك خِلتها أحجاراإذ عشتَ تخدعُنا بأنك قارئٌتتلو الكتابَ ، وتقتني الأسفارافإذا بكذاب بضاعتُه الهوىفي حَبكة التمثيل ليس يُبارىإذ أنت مُرتزقٌ بدتْ أوصافهتتلو الكتابَ لتجنيَ الدينارالمّا تكنْ مِن أهله ودُعاتهبل صِرت مُرتزقاً به سَحارابيني وبينك موعدٌ وقيامةفيها نُلاقي الواحدَ القهارايَقتصُ منك ، فقد وجَأت كرامتيوأذعت - مِن بين الورى - الأسرارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.