(اغترب هذا البائس عن أهله لسنوات. فقام بعضُ أهل الأغراض من ذويه بالاستيلاء على كتبه وممتلكاته التي قد تركها عند الأهل أشبه وأقرب ما تكون بالأمانة. فلما رجع رثى للحال وأخذ يقلب أوراق الغربة من أرشيفها. والأصل أن يحافظ الأهل على مُقتنيات ابنهم إن كانوا أهلاً حقيقيين! أما أن تكون ممتلكات الغائب نهباً للسِباع والضواري ، فهي إذن أعراف الغابة وتقاليد الأوابد والوحوش! تلك الأعراف والتقاليد التي لا تحترم ملكيات فردية ولا خصوصيات لآخرين! قول صلى الله عليه وسلم: {أربعٌ من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعها: إذا أوتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر} رواه الشيخان. وأيضاً: {لا إيمان لمن لا أمانة له}.)
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.