أختَ الحياء بكى عليكِ نِقابُوعِباءة ، ومُلاءة ، وحِجابٌوبكتْكِ طرحتُكِ التي احترقتْ أسىًوبكاكِ قفازاكِ والجلبابوبكى خِمارُكِ أن رآكِ بدونهِويقول: ما الداعي؟ وما الأسباب؟وبكاكِ بُخنُقُكِ اكْتوتْ طيّاتُهُإذ أخفقَ التدريبُ ، ضاعَ ثوابوبكتْكِ بُردتُكِ اسْتجارَ قماشُهاعبثتْ بها في غفلتيكِ ذئابوبكتكِ حِبرتُكِ استُعيرَ سوادُهالسواد عهدٍ عابثوه ارتابواوبَكاكِ بُرقُعُكِ اعترى فتحاتِهِتوسيعُ قوم في التبرج شابواوبَكتكِ جُبّتُكِ انزوتْ أكمامُهاحتى يراكِ الجَوقة الأغرابوبكى العِجَارُ لأن وجهكِ قد بداوبكِ اقتدتْ - في ذا السفور - كِعابوبَكاكِ يَشْمَكُكِ التبرجُ طالهُويقولُ: أين السادةُ الأعراب؟وتبَجّحَ المِكياجُ دون تحفظٍإذ إن وجهاً لم يَصنْهُ نقابوبَكاكِ سِروالٌ خلعتِ بلا حياقتِلَ الألى ضحكوا عليكِ ، وخابوالعبوا عليكِ ، وأنتِ لم تتفطنيلخِداعِهم ، إذ راجتِ الألعابوانصَعتِ للحِيَل التي بَهروا بهابعضَ النسا عمداً ، فحلّ خرابوالدَورُ جاءَ على نِقابكِ جهرةإذ شابهُ التغريبُ والتلعابفإذا بجَمْع عابَ لونَ سوادِهِأوَما روى أوصافَه (الأصحاب)؟وإذا بجَمْع قال: هذا لم يَجبْوإلى الذي أفتى وقال يُجابوإذا بجَمْع قال: نوسِعُ نَقْبَهُحتى يزيدَ الحُبُ والإعجابوإذا بجمع قال: حُطي بِيشةحتى تشِفّ ، ويرتوي الأحبابوعلى النقاب ازينتْ طاقيةمِن خلفها يتهدلُ المِيزابومَشتْ كمثل البُختِ مالت رأسهاأو كالجريدة تحتها الأرطابوغدتْ على المُوضات أنقِبَة النساأوَليسَ في رُوس النسا ألباب؟ماذا دهاكُن الحياة قصيرة؟أوَليس بعد رحيلكن حساب؟تعسَ النقاب إذا غدا متبرجاًيُبدي المحاسنَ ، ثم ليس يُعابأمسى قريناً للسفور ، وداعماًويَسيلُ من فم مُشتهيهِ لعابمن بعد أن رخصتْ وجوهُ خرائدٍوكأنما أهلُ النسا أخشابأنعيشُ في زمن (سجاحٌ) أسهُوأساسُه (المتنبئُ) الكذاب؟للهم سَلمْ من خضوع للهوىإن الهوى - في قومنا - غلاب
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.