لكُنّ تحيتي تُزْكِي الجهاداوبعدُ تُشجِّعُ الجُندَ الشِّداداوتزرعُ - في القلوب - جميلَ صبريُجنبُها السآمة والسُهاداوتحملها على عِشق التحديفتصمد إن تُراوح ، أو تُغادَىوتغمرُها يقيناً واحتساباًإذا وجدتْ - من الناس - اعتداداوترسمُ صورة – للحزن - مُثلىإذا بدأتْ ثكالانا الحِدادالكُنِّ تحيتي تختالُ فخراًودمعُ العين - في البلوى - تهادىأسجّلها - لمن أحببتُ - شِعراًوقد أمسى الدمُ الحُر المِداداوباليُمنى أخط الحُب شِعراًله العَبَرات تحتشدُ احتشاداصحيحَ اللفظ ليس به كسورٌوقافية تعقبتِ السناداوتصويرٌ يُدندنُ في الحنايايُباركُ - للصبورات - الجهاداوأوزانٌ يُزخرفها التساميعن الدنيا لتتئدَ اتئاداوأبياتٌ تُزيّنها المعاليحلتْ - للقارئين - هُدىً وزاداًلكُنّ تحيتي مِن بعد لأييهدّ الناس ، يَحرمُها الرقاداكسيرُ القلب ، يغلبني شعوريودمعي فاق - في الألم - العِهاداأشاركُكُن جرحاً ليس يبراوحقاً – بالأسى - لن يُستعاداوأرضاً قد تغشّاها الأعاديوقد نصبوا – لقِسمتها - المَزاداوشعباً أهدروا دمه انتقاماًليُقتل في الحروب ، وإن تفادىوأطفالاً ، وفتياناً ، وشِيباًمثانيَ في المعارك ، أو فرادىكأن الموت أضحى فرضَ عَينعليهم عُنوة لهوىً تمادىوأجناداً - عن الحُرمات - ذادوالذا اصطحبوا إلى الهيجا العَتاداوأرخصَ كل جنديٍّ دماهُفِدا الأقصى ، لذا اتحدوا اتحاداوشارك - في الوغى - الأطفال طوْعاًفداعي الحرب - في الأصقاع - نادىفأبلوْا - في القتال - بكل بأسوكلٌّ - مِن تجاربه - استفادارأوا أعداءهم فروا سِراعاًبرغم عَتادهم باتوا جراداوأطفال الحجارة كالمناياوإن لهم - على الله - اعتماداوفي كف - من النيران - صخرٌيذرّ الموت أسيافاً حِداداوفي الأخرى كلاليبٌ وغلٍّلتصطادَ الهلافيتَ اصطياداوفوق الظهر مِقلاعٌ ورُمحٌيُذيق الكفرَ ذلاً واضطهاداومن طفل يفرّ اليوم جيشٌقد ازدادتْ هزائمُه ازدياداوطفل يذهبون هنا ضحاياأبَوْا - نحو الهزيمة - الانقياداوبعض الأمّهات لذا ثكالىبكيْن الطفلَ وجْداً والبلاداذرفن الدمع مِغزاراً عزيزاًوبين الناس أعلنّ الحِداداوطال الدمعُ جداً بالصبايافمن (رمضانَ) كان ، إلى (جُمادى)وجالدن الفجيعة باصطباروأمسى الصبر - في البلوى - عِماداكمثل (تماضر) بدتِ الثكالىورب الناس يمتحنُ العِبادافصابرة ببلواها تعزتْوقانتة توشحتِ السواداوفي (الخنساء) للثكلى عزاءٌوذِكْرُ مصابها يُشجى الفؤاداقد امتحنتْ بأربعةٍ فقالتْ:يُشرّفني الذي الكفارَ عادىوفي الميدان لقنهم دروساًبأن الروح تفدي الاعتقاداوأحمدُ ربَّنا أن كنتُ أمّاًلأربعةٍ يُهِلون الرشادافما منهم فتىً إلا شهيدٌبنفس - في سبيل الله - جادايمينَ الله أحياءٌ ، ولكنْقد ابتعدوا - عن الدنيا - ابتعاداوعند الله – للشهداء - أجرٌورزقٌ - في جنان الخلد - زاداوقد فرحوا بما أوتوا ، وباتواوهم يستبشرون بمن يُعادَىفيُقتلُ - في سبيل الله - عبداًرضاءَ الله في الدنيا أرادافلا خوفٌ - على الشهداء - يوماًولا حزنٌ يُؤرّق ذي العِباداتعالى الله ضاعفَ أجرَ قومأقاموا الدينَ كُلاً والجهادا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.