نسيمُ البطولة يُشجي الدناويَغمرُ أرحابَها بالسناوأقوالُ أهل الهُدى عذبةوذِكرُ المَغاوير يسمو بناوسيرة أهل التقى مَنهجٌيقودُ خطانا إلى ربناوذِكرى (شِهابٍ) تذرُّ الشذىونورٌ يُضيئُ الدروبَ لناوبالأمس أرعبَ مَن أشركواوكان على رُشده بَرهناوكم بالبطولة خاضَ القناوتشهدُ بالبأس كلُّ الدناولم يخشَ في الحرب كيدَ العِداولم يكُ كيدُ العِدا هيِّناوكم وطنَ النفسَ أنْ لا تنيوروحاً كذا في الوغى وطناإلى أن غدا الرأسَ في قومهونالَ به العرشَ أسمى المُنىغزا ، ثم أثخنَ مستبسلاًببأس الجهاد أقامَ البناوهاجَ وماجَ على مُعتدٍيُلقنه الدرسَ مُستيقناوأرغى وأزبدَ لمَّا غزاوسلمَ أعداءَه للفناحَمَى الدارَ مما تعُجُّ بهمِن الكفر عاندَ إذ هيمناورسَّخ عَدلاً يسودُ بهوصانَ الثغورَ فقد أمَّناوحكَّمَ شرعاً بتطبيقهيَعُمُ ديارَ السلام الهناأزالَ عن الناس ظلماً طغىوعمَّتْ مساوئه أزمناوعاد الهنودُ الطغاة إلىمكائدَ لمَّا تدعْ مَوطناو(كُولة) في جيشهم قائدٌبحرب (الشهاب) أتى مُمعنايُعيدُ البلادَ إلى شِركهاعنيداً ، وبالأمس قد أذعناوقاتلَ أهلُ السلام العِداوسَعَّرَ أهلُ الضلال القناوسالتْ دماءُ (الشهاب) ، ولميكنْ ما جرى لحظة موهناوجندلَ أفيالهم أربعاًوكان بنصر الهُدى مُوقِناولكنْ هوى بالدما مُثخناهُوُيَّاً لمن جالدوا مُحزنافجاؤوا ليستنقذوا فارساًأبى أن يُسَلّم ، أو يُذعِنافأنقذه الجُندُ مِن نكبةٍوربُّ الأنام له مَكّنا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.