فسادُك عَمَّ دارَكَ ، ثم مالكْوضلَّ القومُ إذ تبعوا ضلالكْأتيت مُكَمَّلاً ديناً ودنياونفسُك لم تُطِق أبداً كمالكودينُ الله بَدرٌ في الدياجيوإذ أفسَدْت لم تستُرْ هلالكوأغراك الحرامُ ، فلم تُمَيِّزوبين الناس لم تُدرك حلالكوخادعَك الذئابُ ، فذبت وَجداًولم تمنعْ مِن الفوضى غزالكوجاراك الأراذلُ في التردِّيفما علموا بها يوماً مِثالكوسُمعتُك الكريمة دنسُوهافما شهدوا عليك بها ولا لكوفقت الكل في أخزى فِعالولم تحقِرْ سِماتك أو فِعالكوضعت الحق تحت ثرى نِعالفشجَّ الحق مُنتقماً نِعالكألم تحسبْ حسابا للتنائي؟ألم تشغِل بسُكنى القبر بالك؟وذِكرُ الموت يَدحَضُ كل سُوآىوسُكنى القبر ما زارت خيالكوحالك مُؤْذِنٌ بضياع عِزفهل أنقذت مِن بلواك حالك؟وليس يدومُ عيشُ التيه هذاأراك تُدِيمُ في الفوضى احتيالكفعشْ ما عشت معتدلاً تقياًألست مُكلفاً ترجو اعتدالكقضيت العُمرَ في أخزى احتيالألست تكُفُّ مَكرَك واحتيالكوظلك ما استقام لعيب عُودٍوهل عِوَجٌ تُقِيمُ به ظِلالك؟أتيت إلى الدنا طفلاً جميلاًأحبَّ الناسُ في شغفٍ جمالكووسط الخلق كنت سليلَ أهلووقرَ كل خلق الله آلكوكنت الشهمَ ذا زوج وطفلوبَجَّلَ قومُك الكُرَما عِيالكففكِّرْ في مآلِك بعد حينفحُسنُ الصِّيت كم يُشجي مآلكتزيدُك طاعة المولى جلالاًألست تريدُ في الشُّرَفا جلالك؟وسُؤلُ القبر مُرتصِدٌ وشيكٌألست تخافُ يا هُزءاً سؤالك؟ستأتيك الكبائرُ عن يمينويقتحمُ الخنا جبراً شِمالكفأقصِرْ عن معاص ليس تُحصىوليس يُفيدُ قولُ الناس: (مالك)؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.