حُروفكِ قد فاح منها الشذىبرغم المُصاب ومُرّ الأذىورغم توشّحِها بالجوىتُشيّع مُلتاعة جَهبذايُصارعُها الدمعُ مستبسلاًويُرسلُ - للعين - أعتى القذىفحرفٌ يُكابدُ وخذ البُكاوحرفٌ تصَلى بوهج الجُذاوصاحبةُ الدمع لم تنهزمْوكان لها دينها منقذاولم يسكن اليأسُ في قلبهاوأمسى الثباتُ له منفذالأن التصبر قد زانهاوخاطرُها باليقين اغتذىفما لطمتْ - في البلا - وجههاومنها اللسانُ وعى ما هذىوما شقتِ الجيبَ في كربهامثالاً غدتْ في النسا يُحتذىوعاشت وَدوداً لمحبوبهاوإذ مات لمّا تكنْ مِلوذاوكانت قد احتسبتْ زوجهابلفظٍ تضوّع منه الشذىولمّا تنُحْ قّط أو تنتحبْولمّا تقُلْ كان زوجي كذافبُوركتِ من قدوةٍ للورىفيا ليتهم - في البلا - هكذاإذا ما ابتُلوا قاوموا حزنهموكان التصبر نعم الغِذاوكان الدعاءُ لهم مَوئلاًويا حبذا الصبر ، يا حبذافليس يردُ القنوطُ القضاو(لوْ) تُورث الهم مثل إذاو(لولا) تُعذب أصحابَهايقولون: ما مات لولا كذافيا رب رفقاً بمكلومةٍبك اليومَ ذي أصبحت مُعْوذاحنانيك خففْ مُعاناتهاوسامحْ إذا ما أتت مأخذا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.