ما حِيلتي في منطق البلغاءِوإبانةٍ مسجوعة الإطراءِ؟وعِبارةٍ ألفاظها ممهورةبالدُر مثل الغادة الحسناءوطلاوةِ الأسلوب تتحفُ جرْسهابنوادر الأنغام والأصداءهذي الرسالة حِكمة مَشفوعةبالرُشد يُبْرز دُربة الحُكماءفيها يحار العقلُ مبهوراً بهامستمتعاً بسياقها الوضاءحوتِ النصائحَ برّة ورطيبةتختالُ خلف دلائل الإيحاءوبها المواعظ كالثريا في السماوالنصُ يُشرقُ في فسيح فضاءوبها - مِن الأخلاق - أعطرُ باقةٍمَوْشيةٍ بنفائس الأدباءوتريدُ مني أن أردّ مُفاضلاً؟شتان بين النور والظلماءومَن الذي يقوى على تحليلهاحتى يُعارضها بكل صفاء؟حاولتُ لكنْ أحرجتنيِ خِبرتيوطفِقتُ أغمز ريشة الشعراءفرمتْ إليَ بوزنها وبحارهاواستهجنتْ بشكاية المُستاءوظلِلتُ أوسعُها بعذب مَلامتيوأنا الذي بالشعر ليس يرائيوإذا بردّي بالرسالة ذاتهاعملاً بنص الآية الزهراءوالعُذرُ ملتمسٌ ، وإنك أهلهفتقبّل الأعذار عبر ندائيواعلم بأنك قد تصاب بمثلهافتحار مثلي ، فاعتبر بندائي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.