نصف قرن وأنت تلهو قريرامستحِلاً ما تشتهي مَحبوراما استحيت مِن معصياتٍ جسامبل ترنمت – بالأغاني - فخوراوالجماهيرُ تجتبيك اجتباءًباحتفالاتٍ تستجيشُ الحضوراوالتحايا مِن كل فج وصوبكالصَبا إذ هبتْ لتلقى الدَبوراوالهدايا تنهالُ سراً وجهراًتسبقُ النوْل رتبة والنذوراوالعباراتُ زخرفتها الأياديعلها تُطري المُطربَ المَشهوراوالتهاني مِن كل قلب مَشوقوالضجيجُ أمسى يُباري الصفيراوالدموعُ تغشى وجوهَ العذارىكل وجهٍ باكٍ يُضاهي الغديراوالكفوفُ التصفيقُ أوهى قواهاثم أدماها حيث فاق الهديراموكبٌ قد فاق المواكبَ وصفاًواختلاط يوليه ظلماً وزوراوالجميعُ جاؤوا يُحيّون حباًواعتزازاً ، ويحملون البخوراأنت هيجت الوجدَ والشوقَ فيهمبالأغاني ، ثم استبحت الشعوراوانطلقت تهذي ، وتهزلُ دهراًوابتنيت - للموبقات - الجسورافتنة كانت أغنياتك هذيخلفت جيلاً جعظرياً حقيراصرفته الأهواءُ عن كل خيروجهها أمسى للأغاني أسيرانصف قرن وأنت تغتالُ قوماًكيف صِرت فيهم غوياً مُبيراثم جاء الموتُ الذي لا يحابىيعلمُ الله المنتهى والمصيراوالجماهيرُ غسلتك احتساباًفهل الجثمانُ استحث الحضورا؟رب وعظٍ أملاه جسمٌ مُسجىًواتعاظٍ جدواه تبقى شهورافاقد الشيء وهو حيي تُراهُسوف يعطيه إن تغشى القبورا؟من أضل جمهوره نصف قرنفاغتدوا بالتضليل قوماً بُوراسوف يهديهم بعد ما مات طوعاً؟هل يسوقُ – للمعجبين - النذيرا؟كم أذل بالأغنيات رجالاًردّدوها - بدون وعي - دُهوراكم أماط الستورَ عن مُحصناتٍبعد أن أهدى للبنات السفوراثم يُطرون (النجم) حياً وميتاًكل غال يُزجي له تعبيراأخرقُ القوم قال: هذا شهيدٌبدخول الجنات أضحى جديراوأضاف: أسطورة الفن هذاحيث عاش - للمطربين - أميراوغويٌ يُلقي الكلامَ ارتجالاقائلاً: هذا كم أراح ضميراإن هذا (شيخ التراث) ويكفيأنه كان - بالخيور - بشيراوالشهاداتُ لفظة تلو أخرىمِن ندامى كلٌ يحبُ الظهورالكنِ العُقبى - بالعقيدة - نهجاًوبأعمال ترضي السميعَ البصيرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.