قد كان يكفيكَ الفُتاتْ
مُنذ الولادةِ للمماتْ
أبَداً ، ولا تغدو هُنا
لِك في سراديب المَوات
كن مسلماً ، وإذا ظمئ
تَ شربتَ من مَاءِ الثبات
ولكَ الأماني زورقٌ
يجري ، ويُطربُهَ الفُرات
وتعيشُ للهَدْي الذي
هُوَ دِين ربُ الكائنات
لا تعبُد الدِّينارَ ، إنّ
بَرِيقه يُغري الشَّتات
وإن اتقيتَ فإن تق
وى اللهِ من خير الهِبات
وكذا اتِّبِاعُ الحَقِّ والفرقان
مِن خير الصفات
والموت أدهِيَ واعظٍ
إن كان تنفعُك العِظات
وامهد لنفسك ، واعتبرْ
إنْ في النهار ، أوِ البيات
حلّقْ بروحك في السَّما
يا صاح ، أضناكَ السُبات
وانشُد لِنفسك حقها
كم ثائر بَين الرُفات
إن الحقيقة أسفرتْ
ما عاد يُرعبها الشِمات
لا تنثُر الدُّر المُع
طر بالهُدى ، بين الموات
ما شئتَ من حق فلا
تسكت ، فما أشقى السكات
بالجد فاحيا دائماً
والقوم غرقى في النِكات
واصمت إذا نَزل القضا
كم عذَّبَ الناس الحَتَات
والحقْ بركْب الصالحي
ن ، وخفْ أراجيف الفوات
والموتُ يأتي بغتة
ولقد يُعرقِلُك الفِلاَت
أنَتَ الذكيّ العبقر
يّ ، فلاَ يَغُرنْكَ الهَفات
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.