مَن كان يبخلُ في وقت السخا ندماوالبخلُ داء عُضال يُوجب النِّقماجِبِلَّةٌ خَبُثَتْ ، وخاب صاحبُهاوالخذلُ يُردي الذي ببعضه اتُّهِماصاحبتُ خلقًا ، مليكُ الناس يعلمُهمفكنتُ أحترم التقاةَ والكُرَماوعشتُ أحتقر الضُّلال والبُخَلاوأقبحُ الناس هم بين الورى هِمماإن السخيَّ كرامُ الخلق صُحبتُهيسمو بأفضلهم ، ويبلغ النُّجُماوالجودُ بالمال يُعلي شأن باذلهِوالشحُّ يزدردُ الأخلاق والقِيماسِجيةُ الجود في الأمشاج قد خلقتْوخالطتْ نطفاً ومُضغةً ودَماوالبُخل عارٌ به الأراذلُ التحفواولن ترى مُمْسِكًا يَستدرج الشَّممافجُدْ بما خصَّك المَنانُ محتسبًاخزائنُ الله ليست تشتكي العَدماوابرأْ من الشح ، واهتِكْ وُدَّ مِن بخلواوامنحْ خيُورك تغدُ الدهرَ مُحترَماوانصحْ لمن بخلوا كي يصبحوا كُرَماوالجودُ شمسُ السجايا ، تمحقُ الظُّلماواضرب بسيف السخا شُح الألى بخلواإن السخاء يُبيد البؤسَ والنقماكم مُعسرٍ مُعدم أعيته حاجتهُأزال عنه السخاءُ الدمعَ والألماوكم فقيرٍ سعيرُ الفقر أحرقَهُحتى أتاه غنىً ، فأخمدَ الحُمَماوالأجرُ عند إله الناس مُدّخرٌرضا الرحيم يُبيد الهم والسقما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.