في السِلم عِشتِ عَفيفة والجاهليةفعلامَ تخترعُ الفِرى الفِرقُ الغبية؟لِمَ حَرّفَ التاريخَ أصحابُ الهوىحسبَ المِزاج بلا احتياطٍ أو رويّةلمَ زوّرَ السفهاءُ كل روايةتصفُ الحقيقة كاليواقيتِ البهيةلم شَوّهَ الأشرافَ أعداءُ الهدىوتعقبوا بالدسّ مُحصنة أبيةلِمَ سَربلوا (هنداً) بباطل قولهموهي المُهذبة المُشرّفة النقيةلم لطخوا عِرضَ الشريفة بالهُراوهي المُطهرة المُباركة التقيةخلعوا على العصماء أقبحْ وَصفهموعلى القبيلة كلها أتتِ البقيةأين الأدلة كي نصدّق إفككم؟لن تنصرَ الإفكَ المَقيتَ العنتريةأين البراهين التي تقوى علىإقناعنا بالصدق في هذي القضية؟وهل اختراعُكم المطاعنَ مُقنعٌ؟إن التخرّص بالمَزاعم فوضويةيا هندُ لا تهني ، ولا تتحسريبثبات نفسك في الأذي أنتِ الحَريةكابدتِ فقدَ أب وعَمٍ في الوَغىوأخ مع الإثنين وافتْهُ المَنيةمِن يومها والمُغرضون لهم هُراويُزخرفون به الأضاليلَ الغويةوبرغم أنكِ يومَها في دِينهموالدينُ ليس يلومُ أهل الجاهليةقالوا: أتيتِ ببطن (حمزةَ) مُثلةمَدفوعة بلظى القرابة والحَمِيةفشققتِها ، وأكلتِ كِبْداً نازفاًوجَدعتِ أنفاً بعد أذْنَيّ الضحيةوصنعتِ قرطاً دامياً وقِلادةودفعتِ أجرة قاتل قبل الهديةقالوا: بوحشي تحقق مأربٌوالنفسُ بعد الغدر قانعة رضيةقالوا: أجيرٌ عندها وحشي لايعصي أوامرها وإن كانت رديةوالعبدُ نفذ ، واستجاب لحُرةٍوكأن ما قالته في حُكْم الوصيةوالكِذب بادٍ في رواياتِ العِداهجرتْ قلوبَ المعتدين الأريحيةلمّا يكنْ (وحشي) يوماً عبدهاأو كان فرداً في العشير أو السرية(وحشي) كان لدى (جُبير) عَبدَههذي رواية مَوقع (الدُرر السَنية)و(جُبير) حرّضه على القتل الذيأودى بحمزةَ في المؤامرة الدنيةوجُبيرُ أسلمَ والعُبَيدُ كلاهماوالسِلم جَبّاءٌ لِمَا في الجاهليةيا(هندُ) أنتِ بريئة مِن زورهمبأدلةٍ كالشمس واضحة جليةأسلمتِ عامَ الفتح دون ترددٍوأدلة الإسلام مُسندة قويةوبذلتِ في الإسلام بذلاً مخلصاًوصدقتِ أعمالاً وأقوالاً ونِيةفعلام يصطاد المزالق مَن عمُوا؟هل تُبصر الأعيانُ إن كانت عمية؟أسمَوك آكلة الكُبودِ تميّزاًمِن غيظهم ، هم يبغضون بني أميةورمَوكِ بالفحشاء أعتى تهمةٍكالسهم يَمرُق في القتال مِن الرَمِيّةوالله مُهلكهم ومُوهنُ كيدِهمومُجيرُ (هندٍ) منهمُ رب البرية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.