هنيئا لأهل الصعيد الوصولْوبشرى الصعود الثناءُ الجميلْوصلتمُ لقمة أمجادكموبارك ربي اجتهادَ العقولونلتم - من العز - أعلى الذرىوبان لأهل المُضِيِّ السبيلوحققتمُ النصر في ساحةٍوكم أسرجتْ للنزال الخيولوشِدتم صروحَ المعالي ، لذاأباركُ - بالشعر - أحلى الوصولوهذي الحضارات من صنعكمتنالُ الرضا ، وتحوز القبولحقيقون أنتم بكل العلاومجدُ الغطاريف ليس يزولففي كل عِلم لكم حِصةعن الخوض فيها حديثي يطولوفي كل فكر بلغتم مدىًله - في المخاليق - ليس مثيلوفي كل فن مباح لكمعطاءٌ كمثل انهمار السيولأراكم وصلتم برغم العِدافنعم السُراة ونعم الوصولونعم الحُماة لإسلامناونعم المقيمون هَديَ الرسولونعم البُناة لأمجادناوتاريخهم شاهدٌ بالدليلوسل ثورة الفكر مَن قادهاومازال في العالمين يصولوسل نهضة العِلم مَن شادهاوأصَّل للمعضلات الحلولوسل ذروة المجد من نالهاومازال في كل مجد يجولصناديد أهل الصعيد أتوْابعز - لأهل المعالي - أثيلأحبوا العلوم ، وكانوا لهاحماة ، فنعم الحمى والمُيولوشارك كلٌّ بما اسطاعهفكانوا بذلك من خير جيلوسِفرُ التراجم كم خصّهمبمدح ، وأوردَ أحلى النقولوأهل الضلالات أزرَوْا بهمولم يذكروهم بصيتٍ نبيلألا إن هذا هوىً يُزدرىوعن جانب الحق هذا عدولوحقدٌ تمكّن من أنفستحب الضلال ، وتهوى النكولفما بين مستهزئ مُقرفٍيدق على السُخريات الطبولوثان يناور لا يرعويأحاجيه داءٌ علينا وبيلوثالث أهل الخنا كاذبٌإلى ما يُدَني النشامى يميلورابعهم كاتبٌ سافلٌعلى المجرمين وديعٌ ذليلولكن علينا كمثل الردىوفي قلبه بات يغلي الذحولوخامسهم - في التجني - فتىًيواجه - بالترّهات - الفحولويرسم سادسهم لوحةويصبغها بالخِداع الكليلويكتب سابعهم قصةوتطفح بالزيف كل الفصولوأهل الصعيد على عزهموبالغيظ يكبت أشقى عذولفلا يحملون على ساقطٍبما يدّعيه غبيٌ جهولولا يعتبون على حاقدٍفتركُ (الهلافيت) يشفي الغليلوليسوا يلومون مستهزئاًفلوْم ُالمهازيل حملٌ ثقيلسيحكم - بين الورى - خالقٌفهل حكمُ ربك عنه بديل؟فشاتمُ أهل الصعيد غداًيحاسبه الله ربي الجليلويندم أنْ لم يكن منصفاًويبكي ، وليس يفيد العويلوسوف يُكال له بالذيبه - بيننا اليوم أضحى - يكيل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.