تزوجْ ، ودعْ عنك ما تدّعيوأشفقْ على قلبك المُوجَعفقلبي وَعَى كلَ ما قلتهوعقلي تدبّرَ فيما تعيلماذا تُغالط يا صاحبي؟وليس الذي قلتَ بالمُقنعتُريدُ الصبيَّ ، وذا مًطمحٌونِعمَ الإرادة مِن مَطمحبذلتَ الكثيرَ لتحقيقهِوفاضتْ - لِمَا ترتجي - أدمُعيلذا امتُحِنَ الحبُ في مُقتلوعَذبتُ قلب المُعنّى مَعِيوغلّفتُ بالدمع أرجى الدعاوقلتُ: أيا نفسُ لا تجزعيوأيقنتُ بالعُقم مقرورةوإن جَندلتْ صَدمَتي مَضجعيوأشهدتُ ربي على أننيرضيتُ ، وإن خانني مًدمعيتزوجْ بفضلى لها همةلتُرزقَ بالطفل يا ألمعيوتُسعِدَ دَارَك أطفالهاوتُصبحَ فيها الأبَ اللوذعيأنا لستُ غضبى ، فكنْ واثقاًوخطط لمَأملك المُزمَعكفاك السِنيّ العِجافُ انقضتْبأتراحها والأسى المُدْقِعولم تعترضْ قط ، أو تمتعِضْوما قلتَ ما يَبتلي مَسمعيوراجعتُ نفسي ، وآخذتُهاوقلتُ: أيا نفسُ لا تهجعيفما كنتِ للزوج غشاشةوما كان سَمتَك أن تخدعيحنينُ الأمومة لم يرتحلْبظِل الغلام ألمْ تطمعي؟وما بعتِ أخرى بدنيا ، لذامن الصدق في الحب لم تشبعيوما كنتِ – للخذل - توّاقةحنانيكِ بالقيّم الطيّعدَعِيه يُعَرّسُ ، واستبشريبعيش رغيد الهنا ممتعألم يَشترعْ دينُنا أربعاً؟أم اْن التعددَ لم يُشْرع؟له أربعٌ دون أدنى مِراوكم في بُييتكِ من مَرجعأقولُ: تزوجْ ، وكُنْ عادلاًفنحن اثنتان أيا زوجُ عفعدلك بين اثنتين إذنْيسيرٌ عليك ، ولا أدّعيإذا الظلمُ بين اثنتين بدافكيف ترى قيّمَ الأربع؟فأبرمْ قرارَك مسترشداًوحَصّلْ حَصاناً رزاناً معيوأهديك أزكى السلام الذييُوافيك بالحَل والمَفزع
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.