إني اشتكيتُك للمليك الكافييا صاحبَ القلب المَريض الجافيكَذبتني ، ورأيتَ نفسَك صادقاًوجهرتَ في عِز وفي استشرافوطغى غرورُك ، لم تُفِدك حكايتيوضَجرتَ مِن إرهاصة الإيقافوطعنتَ بالتكذيب خاصرة الوفاوغدا العِنادُ هو الدليلَ الكافيوالصحبُ كم عابوا عليَّ تسامحيمع راعن مُستبشع الإجحافسَردُوا ليَ التاريخ دون تجمُّلسَرداً نزيهاً طيِّبَ الأوصاففعلمتُ أخباراً يَشينك ذِكرُهاحَفلتْ بالاستلئام والإسفافكم قِيلَ عنك مِن الحقائق مُرَّةوأنا أدافعُ عنك باستعفافكم رَدَّدَ الأقوامُ عنك مَعائباًتُزري بصاحب سُؤدَدٍ وطِرافكم عَددوا عنك المَساوئ فجَّةوالقومُ بين مُصَدِّق ومُنافيكم صَدَّروا لي عنك أسوأ قولِهمبعبارةٍ مَرسومَة الأهدافلكنني واللهِ ما صدَّقتُهموبرغم ما ذكروه مِن إنصافكم كنتُ مَأخوذاً بلهجة ثائريَهوى اتباعَ طريقة الأسلافحتى إذا كُشِفتْ حقيقة خادعمُتترس خلفَ الجَلال الصافيفجَفاك قلبي دونَ أي تردُّدٍوقلتْك رُوحي دونما استعطافوأمرتُك: اخرجْ مِن بُيَيتي عازماًألا أعودَ لمَبدأ الإسرافأسرفتُ في حبي لأرذل صاحبوزعمتُ صُحبته الإخاءَ الدافيوخسِرتُه إذ لم يُراع أخوتيكالصفوة الرئبالة الأشرافوسعى إلى الإصلاح خِل طيبٌأدلى بدلو وافر الألطافليُقِيلَ عَثرة مُبتلى في حُبِّهفأذقتَه بالمَكر سُوءَ تجافيلم يَستطعْ صَرفاً لعِندِك لحظةفالعِندُ ساقَ الخُلفَ بالأضعاففأتى بأذيال العِتاب يَجُرهانحوي ، وجاهرَ بالمَلام الصافيودعا إلى مُناظرةٍ ليَحكمَ بعدهابالشرع ، لا بضوابط الأعرافليكون حُكماً لا يُخالطه الهوىبالعدل مُتصفاً وبالإنصافيبقى نهائياً بلا نقض ، ولاطلب بإبرام ، ولا استئناففنصحتُه ألا يواجهني بمنوأدَ الإخا ، أبئسْ بذا العساففاختارَ تسجيلَ الكلام إنابةوبدون إبطاءٍ ولا إيجاففشرعتُ في التسجيل أوردُ قِصةحدثتْ قديماً في قرى وفيافيصِيغتْ بأتعس أحرُفٍ وعِبارةٍوالحِبرُ صُنِّعَ مِن نقيع زعافبدمي وأعصابي نسجتُ فصولهالمَّا افترَى جِلفٌ مِن الأجلافوذكرتُ أحداثاً تُعرِّي ظالماًوتُمِيط أستاراً مِن الإسدافمِن يوم مَعرفتي بأحقر صاحبحتى نهاية مُشْكِل وخِلافيَندَى الجبينُ لِما أنا سَجّلتهخجَلاً بما صَنعَ السفيهُ الغافيوالقلبُ يبكي حسرة وندامةويُسيلُ دَمعَ المَدمع الذرافوالنفسُ تُوبقها مَرارة حُزنهاوالسر تركُ نصيحة الأشرافوختمتُ تسجيلي بصادق دعوتيلله ذي الإكرام والألطافليكون حَسبي في القيامة وحدهمَن مِثله يَجزي الورى ويُكافي؟وأتاك بالتسجيل أصدقُ صاحبفي حَيدةٍ كنضارة الأصدافوتلا لك الشرطين كي يتحققاوالنصُّ خالفَ عن رَويِّ القافيوسمعت ، واحترقتْ سخائمُ حاقدٍلفضائح تُلِيَتْ على الأضيافأحداثُ لم أجهرْ بها يوماً ، ولاناقشتُها في مَعرض استضعافيوالآن أذكرُها بدون تحفظٍواليومَ أذكرُ ما بدا والخافيعقدين مِن عمري أصاع كَبوتيبسِني ذل في البلاء عِجافواليومَ تمحقها بقولك: كاذبٌأنا (كاذبٌ) يا أيها المتجافي؟والصدقُ قولك يا كذوبُ ، ألا أفِقْإن الكلام مُشعَّبُ الأطرافوشهودُ ما قد قلت يُمكنُ سُؤلهملكنني رفقاً بكم سأعافيقولي وقولك يا خصِيمُ تبايناشتانَ بين الدُّوم والخُذرافهذا القصيدُ أخطه متحققاًليكون مِن الكُلوم يُشافيولقاؤنا يا فظ عند مُهيمنجَلَّ المليكُ المُستعانُ الكافييَقتصُّ منك ، ولا إخالك ناجياًربِّ اشفنا مما أتى يا شافي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.