لم يَجدْ في الدار أسبابَ البقاوغريبُ الدار يُضنِيه الشقاضاقتِ الدنيا على مُستعفِفٍقرَّرَ العيشَ على نهْج التقىخاف أن يُفتن في دين الهُدىفتنة الدين بلاءٌ يُتقىجنبَ النفسَ الدنايا والهوىبالغاً أسمى الصُّوَى والمُرتقىواستمى بالروح عن أخزى الورىتالياً آياتِه قبل الرُّقىلم يعِشْ يوماً عليهم عالةبل على مَن ساء ظناً أشفقارغم إملاق تحلى بالعطاوفؤادُ الشهم مغمورٌ نقاثم لاحتْ غربة ينأى بهاعن ديار ما له فيها بقالم يُحَدِّدْ – إذ نوى - أهدافهاغَرَّبَ الدَّربُ ، وهذا شَرَّقاخَبْط عَشْواءٍ غدَتْ خَطْواتُهودروبُ الشهم زِيدتْ عَسْلقافارتأى في الصحب أصفى مَعشروارتأى في الأهل رَوضاً مُورقاخَصَّهم بالخير والحُسنى معاًناصحاً حِيناً ، وحِيناً مُنفِقافاتحاً بيتاً وقلباً للألىأحسنَ الظنَّ بهم والمنطقافإذا بالصحب أعداءٌ ، بدتْمنهمُ السوآى ، وعَز الملتقىلم تكنْ عنهم إشاعاتٌ ، فقدآثرَ المظلومُ أنْ يَستوثِقافي لِقاءٍ وَدَّ أنْ لو لم يكنْصحبة خانتْ ، فما جدوى اللقا؟أعلموه الكيدَ تكوي نارهوالإخاء العذبُ فوراُ أحرِقاوإذا بالأهل أعوانُ العِداأشعلوا الحربَ ، وقادوا الفيلقاشيطنوا شهماً بنى أمجادهمثم حاكوا للشقيق المأزقاراهنوا عمداً على تحطيمهوارتأوا فيه السفيهَ الأحمقاكي يكون الكيدُ تبريراً لهممنطقٌ في الكيد أمسى أخرقايا غريباً لم يخُنْ أو يرتذلْلا تهِنْ أنْ كنت أنت الأسبقاهذه الغربة لو تدري أبتْأن تُعِيرَ العفَّ صمتاً مُطبقاأملٌ هذي له آلامُهأملاً أهدتْك عذباً شيقاكشفتْ قوماً بدتْ أغراضُهمفتبصَّرْ ، بات هذا الأليقاأعلمتْك الحق حقاً ، فاتبعْإنَّ فيما جئت خيراً غيدقاأعلمتْك النذل حتى يُزدرىثم لا تلقاه حتى يَنفقاأعلمتْك الخِبَّ يَستعدي المَلاحاملاً – كي لا تراه - البيرقاأعلمتْك العبدَ بالقرآن لميرتفع رأساً لكي يسترزقاأعلمتْك السَّبْحَ في بحر الأذىإنْ علمت السبحَ لا لن تغرقامَدُّه والجَزْرُ صاغا قصةسَردُها يبغي لساناً أذلقاأعلمتْك الناسَ ما أوزانهمحُق للجاهل أن يستغرقالم تكنْ تُدرك مِن أحوالهملم تكنْ تدري العدوَّ الأزرقالم يكنْ عقلك يدري كُنههمكان تفكيرُك جداً ضيِّقاأنت مسؤولٌ عن البلوى عَتتْثم أهدتْك الجَوى والمَزلقافاسأل الرحمنَ تثبيتاً علىمنهج التقوى ، وعِدْ أن تصدُقا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.