أي خير يَجتني مَن يَسرقُ؟هل إلى العلياء يوماً يَسبقُ؟سِرْقة (المنشور) خِزيٌ ماحقٌلم يزلْ كل السجايا يَمحقسُمعة السارق بالسطو خبتْبئستِ العادة بئس المنطقأيها الساطون ما أحقرَكمباء بالخيبة لصٌ يسرقُكيف تحيون بمجدٍ زائفٍمثلِ بَرق خُلّب إذ يَبرُق؟كيف طابتْ بالتعدِّي أنفسٌفي سراب العُجب أضحتْ تغرق؟كيف أغراها التجني فاعتدت؟واعتداءُ النفس جُرمٌ يُوبقكيف لم تفطنْ إلى ما تدَّعي؟إنه الوهمُ يُسَلي مَن شَقواكيف راجتْ للكُسالى سِلعةأمرُها بادٍ ، ولا يُسْتغلق؟كل (منشور) له مِلكيةكامتلاك البيت يا قومي ثِقواعند رب الناس مسطور الصوىخط (زيدٌ) ، ثم خط المَوثِقكل حرفٍ سُجِّلتْ آياتُهوالمعاني سُجِّلتْ ، والبيرقثم عند الناس مسطورٌ كذاوفق أرقام لديهم تنطقفالكتاباتُ لها أصحابُهاوفق تصديق بسِفر يُلحقكل نص لا تسلْ عن حِفظهلو وعى السُّرَّاقُ ذا لم يسرقواخذ من الغير ، وأعظمْ حقهمأسندِ النصَّ ، فهذا الأليقأو فألفْ مِثلهم ، والحقْ بهمغيرُك التالي ، وأنت الأسبقواتق الله ، وكن مسترشداًكل مغمور بعُجب أحمقخلِّ عنك العُجب ، وافخر بالذيخصَّك المولى به ذا أخلق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.