مَديحُ (البخاريِّ) أرجَى القربْأسَطرُه بمِداد الذهبْودَينٌ أوَفيهِ أحلى وفاعطيرَ السجايا رفيعَ الأدبتأخرْتُ عن رَدِّه موقناًبأن الأداء عليَّ وجبوردُّ الجَميل يُديمُ الإخاويَصرفُ عنا سقيمَ الرِّيَببُخارَى ستفنى وأصقاعُهاويَفنى أعاجمُها والعربويبقى (البخاري) في ذِي الدناعظيمَ المُقام عليَّ الرُّتبوذي (أوزبكستانُ) كم فاخرتْبأعلامها الطيِّبين النُّجُبوإن (البخاري) مِن خيرهموسُمعتُه في الورى كالذهبأبوه تُوُفيَ منذ الصبافأكملتِ الأم مِشوارَ أبفرَبَّتْ فتاها على عينهاوكانت على بذلها تحتسبأعارتْه مِن عِلمها حِصةوأعطتْه مِن حَزمها ما يجبفشبَّ على العِلم مُستلهماًمفاتيحَه مُوغلاً في الطلبوعَى في الطفولة قرآنهوما عاقه لهوُه واللعبوحاز الأحاديثَ مُستوعباًمَداها ، ولم يَخترمْه النصبوجَلى أسانيدَها ناقداًلِما قد حوتْ أمَّهاتُ الكتبوخصَّ الرواة بتحقيقهفلم يقبل الراويَ المضطربله منهجٌ صارمٌ مُنصِفٌوحَزمٌ تعجَّبَ منه العجبويكفيه سِفرُ (الصحيح) الذيبما قد حوى حاز أسمى لقبوكم (للبخاري) مِن رحلةٍوهل رحلة ليس فيها تعب؟ففي (مكةٍ) وحدَها سِتةوطابَ له العيشُ في المُغترَبوحَلَّ ببغدادَ تنتابُهنسائمُ مِن عِلمها تُرتغبوفي (الكُوفة) ازدادَ سُلطانهوفيها المُحَدِّثُ ألقى الخطبوسائلْ (دمشقَ) وأمصارَهاوشرحُ (البخاري) مثل الشهُبيُلاقي الخصومَ ، ويُزري بهمومِن ساحة الصدع لا ينسحبوفي (مصرَ) ناظرَ أعلامَهاوأدركَ ما صرَّحُوا عن كثبوراجعْ (خراسانَ) عن نشرهلعِلم الحديث إليه انجذبتصانيفه الناشراتُ الهُدىعَلاها (الصحيح) يليه الأدبوأسفارُه الباعثاتُ التقىوفيها البشاراتُ لمَّا تغِبو(تاريخه) ما به مَزلقٌوكان له في السِّجال الغلبدَواوينه في الحديث اسْتمتْعن الزيف ما رحَّبتْ بالكذبله في القبول شروط قضتْبتدقيق ما خطه أو كتبمُعاصَرة والسماعُ لِمايقولُ الرُّواة ، وساق السببوكونُ الرواة تِقاةً خلتْتراجمُهم عن هوىً أو شغبوشرط العدالة والضبط فيرُواةٍ أجادوا لسانَ العربوإتقانهم سابقٌ عِلمهموشرط التوَرُّع كم يُطلبولاقتْ قبولاً كتاباتُهقروناً ، وما رَدَّها محتسبإلى أن بُلِينا بهتافةٍيُجيدون حَبْكَ الفِرى عن رَغبولا يتقون إلهَ الورىوتخريفهم حُق أن يُجتنبيَعِيبون شيخ الحديث الذيلتنقيحه كم دهتْه الكُرَبوكم شككوا في أحاديثهوأشقاهمُ بالأذي يَختضبوذِي سُنة قد خبرنا بهاوجيل إلى أهلها ينتسبفهم يطعنون بذا ناقلاًليُطعَنَ منقوله المستحبلماذا ينالون مِن شيخنا؟بلاءٌ على صالحينا انكتبولن تحرق النارُ غيرَ الذيمِن الجمر إمَّا تصَلى اقتربأجبْ يا (بخاريُّ) أشياخهمعن العِلم مَرتْ عليه الحقبوجاء الألى جندلوا كُنههوفيهم غدا الرأسُ أشقى ذنبوكيف تصدَّرَ جُهالهمووصَفهم مَن عَتَوْا بالنُّخَب؟فمَن رشَّحَ البُلهَ كي يَستموا؟ومَن خيَّرَ الغِرَّ أن ينتخب؟سيبقى (البخاريُّ) أستاذناوسيدَنا ، رغم أنف العُصُبوأسفارُه سوف تمحو الدجىوتقشعُ بالحق أخزى السُّحُبعليه مِن الله رَحْماتُهونال المُنى وجَميلَ القرب
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.